الأحد، 22 سبتمبر 2019

الكليات الخمس
أتى الشرع بحفظ الكليات الخمس وهي :- 




1- الدين :
وهو حفظ دين المرء وفى ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه ولذا كان الحد عن المجاهرة بالكفر القتل حتى لا يكون الدين لعبة والسبب فى ذلك حفظ المجتمع من فساد انعدام الدين الذى يؤدي الى كل كارثة والى كل الكوارث التى تحيق بالانسان 
2- النفس :
 حفظ النفس اى نفس فى الاسلام كان النهي الواضح والصريح عن التجرؤ على الجريمة الاكبر فى البشرية وهة قتل النفس ولذا لم يحكم على اى احد قط بالتخليد فى النار الا مرتكب هذه الكبيرة وهى قتل النفس ولذا تجد ان الشرع قد شدد على هذا الامر فقال تعالي 
(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها  وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما )
وحديثه صلى الله عليه وسلم لايزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما 
لذا حرص الاسلام كل الحرص على سلامة الانسان والبعد عن كل ما يؤذيه 

3- العقل : حفظ العقل كان احد المحاور التى عمل الاسلام عليها فكان حريصا على البعد عن اى شيئ يذهب بالعقل او  يغيبه ( سواء ان كان خمرا يشرب او هواء يستنشق او حبوب تبلع ) حتى لا يغيب عن احد ان الهدف هو الحفاظ على العقل وان الخمر المشروب ما هو الا القاعدة التى انطلق منها التحريم 

4- المال : الهدف من الحفاظ على  المال ان يبنى المجتمع بشكل سليم فلا يجوز لاى احد الاعتداء على اخيه او الاعتداء على ماله  وجعل من العقاب الذي يراه البعض قاسيا ضرورة لمنع الاستيلاء على مال الغير وزجر من تسول له نفسه الاعتداء على المال الخاص 

5- العرض :
حرم الشرع فى جميع الاديان السماوية جريمة الزنا واستوجبت العقاب بل حرم كل ما يقرب منها فقال تعالى (ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )
وكل ما يرد فى الحفاظ على العرض فى الاسلام بداية من غض البصر وحفظ الفرج ومنع الاختلاط بين الرجال والنساء ولذا سنجد ان الاسلام احاط الاعراض بسياج العفة لكل من الرجل والمرأة على السواء 
 
لذا في ميزان الشرع كل ما يعرض كل هذه الاشياء للخطر فهو حرااام 
وهذا هو الهدف الذي يريد الشرع الحفاظ عليه وهو الحفاظ على اعراض الناس ودينهم ومالهم ودماءهم واموالهم 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق